غير نهر «تانا» أكبر الأنهار في كينيا مساره عند قرية «رايا» في مقاطعة «جاريسا» بشرق البلاد.وذكرت صحيفة «ذا ستار» الكينية نقلا عن السكان بالمنطقة أن النهر بدأ تغيير مساره ببطء على مدى الأعوام الخمسة الماضية مما أثر على المناطق الزراعية.
ويقول السكان إن أكثر من ثلاثة آلاف مزارع يعيشون في خطر فقدان مزارعهم بعد أن تغمرها المياه، ولذا فهم يؤجرون العمالة الموسمية للحفر وتحويل المياه من النهر.
ويضيف السكان أن جهودهم لتحويل المياه من النهر محكومة بوجود أشجار السنط «التي تنتج الصمغ العربي» على ضفتي النهر الذي يعتبر أطول نهر في كينيا ويبلغ طوله ألف كيلومتر وينبع من المرتفعات والجبال ويصب في المحيط الهندي.
وأفادت دراسة سابقة بأن ثلثي احتياجات كينيا من الطاقة الكهربية يتم تلبيتها من خلال السدود المقامة على طول نهر تانا.