اغتيل النائب في البرلمان الصومالي شيخ آدن مادير الجمعة الماضية بإطلاق النار عليه في وسط مقديشيو، حسبما أفادت الشرطة.وقال نور محمد، أحد أقارب النائب القتيل: إنه «كان عائدًا من المسجد القريب من منزله في حي همرويني عندما قتله رجلان مسلحان».
وأكد اغتيال النائب مسؤولون في شرطة العاصمة، من جهتها، أعلنت حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عن اغتيال النائب.
وصرح الناطق العسكري باسم حركة «الشباب» عبدالعزيز أبو مصعب: «كان هدفًا مشروعًا وقتل بأوامر من الله»، موضحًا أن «الشباب يستعدون لقتل جميع النواب الآخرين».
ويرأس شيخ آدن مادير لجنة المال في البرلمان الوطني الصومالي، وهو النائب الخامس الذي يقتل منذ مطلع السنة في مقديشو.
الاتحاد الأوروبي يمنح الصومال مساعدة جديدة بقيمة 10 ملايين أورو لمواجهة الأزمة الغذائية

في سياق آخر أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، عن مساعدة إنسانية جديدة بقيمة 10 ملايين أورو لفائدة الصومال، التي تعرف أزمة غذائية حادة.
وبهذه المساعدة الجديدة يرتفع الحجم الإجمالي للمساعدة الممنوحة من قبل اللجنة الأوروبية للصومال إلى 49 مليون أورو، منذ مطلع السنة الجارية.
وذكرت اللجنة الأوروبية في بيان لها، أن هذه المساعدة ستمكن الصومال من تلبية الاحتياجات الغذائية المتنامية نتيجة «الأزمة الغذائية الحادة» التي تعرفها البلاد، موضحة أن هذه المساعدة تروم توفير الخدمات الصحية الأساسية والغذائية والماء وتطهير السائل للأشخاص الأكثر هشاشة.
وحذرت المفوضة الأوروبية المكلفة بالتعاون الدولي والمساعدة الإنسانية والاستجابة للأزمات، كريستالينا جيورجيفا، من أن « موجة جفاف حادة تجتاح الصومال، وتساهم في تفاقم انعكاسات النزاعات والفقر المدقع في البلاد».
وسيتم نقل المساعدة الأوروبية، التي تستهدف الأشخاص الأكثر فقرا، من خلال الشركاء العاملين في المجال الإنساني التابعين للجنة الأوروبية، بما في ذلك الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية.
يذكر أن الصومال يشهد حالة مجاعة منذ 2011، حيث أصبح مهددا بأزمة غذائية جديدة، وخاصة في وسط الجنوب، التي تم الإعلان عن حالة الجفاف في ست مناطق به في يوليوز الماضي.
وأثرت هذه الأزمة على ما لا يقل عن 9ر2 مليون شخص، كما أن حوالي 200 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حادة في الصومال.