قال الجيش الأوغندي يوم الاثنين الماضي إنه قتل أكثر من 60 مسلحا هاجموا مواقع للشرطة والجيش في غرب البلاد وإنه تم نشر مزيد من القوات لاستعادة الأمن في منطقة قرب حقول نفط مكتشفة حديثا.وقالت السلطات إن المسلحين ينتمون لميليشيا محلية ولا صلة لهم بجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة-الجيش الوطني لتحرير أوغندا وهي جماعة إسلامية.وتخشى أوغندا أن تشكل الجماعة خطرا على حقول النفط في حوض ألبرتين إن هي تركت دون رادع في شرق الكونجو الذي لا تبسط الحكومة المركزية سيطرتها التامة عليه.وتستعد شركات تالو أويل وتوتال وسي.إن.أو.أو.سي الصينية لبدء الإنتاج التجاري من حقول حوض ألبرتين ربما في بداية 2017.
وكان مسلحون قد قتلوا 17 شخصا عندما هاجموا ثلاثة مراكز للشرطة وثكنة عسكرية في غرب البلاد وهي منطقة كانت يوما مركزا لتمرد إسلامي.وقال نينسييما رويميجوما المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لرويترز «قتلنا الآن منذ بدأنا في الرد أكثر من 60 من أولئك المهاجمين ونحن مستمرون في تعقبهم.» وكان الجيش قد قال يوم الأحد الماضي إنه قتل 41 مسلحا.
وأضاف «عززنا أيضا انتشارنا في المنطقة لتكثيف الدوريات وطمأنة السكان إلى أنهم في أمان وبمقدورهم العودة لديارهم.» وأضاف أنه تم إلقاء القبض على عشرات المهاجمين وأنهم يساعدون في الوصول إلى الباقين. وقال رويميجوما إن بعض السكان فروا بعد الهجمات ذعرا وتوجهوا إلى بلدات قريبة. وكانت جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة-الجيش الوطني لتحرير أوغندا تشن هجمات تستهدف الحكومة في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحالي قبل أن تهزم وتجبر على الفرار إلى أدغال جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة.