أعلنت الحكومة الإثيوبية عن بذل جهود لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية لسد حاجة الدول المجاورة في شرق أفريقيا وتحقيق تكامل اقتصادي يعود بالنفع على دول المنطقة.وأكد وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي ألمايهو تجنو في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية يوم أمس الأول السبت على أن التكامل بين دول شرق أفريقيا في الطاقة يعزز العلاقات بينهم. وقال تجنو إن جهود التكامل ستكون محورا في استقرار المنطقة وتعزيز العلاقات السياسية والاجتماعية وفوائد اقتصادية بين الدول، مشيرا إلى تزايد عائدات النقد الأجنبي لإثيوبيا.
وذكر أن بلاده حصلت على 32 مليون دولار خلال الشهور التسعة الماضية، مضيفا أن مشاريع الطاقة الضخمة التي تقوم إثيوبيا ببنائها تشهد تزايد الطلب عليها من بلدان المنطقة، معتبرا ذلك من العوامل التي تسهم بدورها في تعزيز القوة والوحدة بأثيوبيا . وأوضح أن إثيوبيا في الوقت الحالي تصدر 100 ميجاوات من الطاقة الكهربائية إلى السودان و 50 ميجاوات إلى جيبوتي.
وقال تجنو إن وزارته تمدد الخطوط لنقل الطاقة الكهربائية بقوة 200 ميجاوات إلى كينيا، مشيرا إلى إنهاء الأنشطة التحضيرية لتصدير الكهرباء إلى اليمن عبر جيبوتي، وقريبا تزويد جنوب السودان والصومال بالطاقة الكهربائية.
وأشار إلى أن تصدير الطاقة الكهربائية لا يؤثر على تزويد الكهرباء المحلية, مؤكدا على وجود طاقة كافية. وقال الوزير إن إثيوبيا تنتج 2,000 ميجاوات من الكهرباء وإن هذا القدر يغطي الطلب الحالي للبلد.