قتل 15 شخصا يشتبه بأنهم من عناصر تنظيم القاعدة يوم أمس الأول السبت في غارة شنتها طائرة دون طيار في محافظة البيضاء في وسط اليمن. وأوضح شهود أن الإسلاميين كانوا في آلية متوجهة إلى محافظة شبوة جنوبا.
وغالبا ما تستهدف غارات جوية تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية والذي تعتبره واشنطن أخطر فروع القاعدة.
والولايات المتحدة هي البلد الوحيد، الذي يملك طائرات من دون طيار في المنطقة، فقد تم استخدامها بشكل مكثف العام الماضي لدعم السلطات اليمنية في محاربتها للقاعدة ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص يشتبه في انتمائهم إلى هذا التنظيم.
والشهر الماضي دافع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن استخدام الولايات المتحدة لطائرات من دون طيار ضد عناصر في القاعدة. وقال «إننا مضطرون لاستخدام الطائرات من دون طيار للحد من أنشطة القاعدة وتحركات عناصرها» في البلاد.
لكنه أقر بأن أخطاء محدودة في استخدام الطائرات من دون طيار سجلت، موضحا أن الخسائر أكبر عند استخدام الطيران اليمني ضد القاعدة. وقتل مساعد محافظ البيضاء وضابط في الاستخبارات في هجومين منفصلين نسبا إلى القاعدة الثلاثاء الماضي.