عقد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها إلي إحاطة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان حول الوضع في بوروندي. وأعرب أعضاء مجلس الأمن ـ في بيان صحفي صدر في ختام الجلسة ـعقد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها إلي إحاطة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان حول الوضع في بوروندي. وأعرب أعضاء مجلس الأمن ـ في بيان صحفي صدر في ختام الجلسة ـ عن قلقهم إزاء التوترات السياسية في بوروندي واستمرار القيود المفروضة على الصحافة وعلى الحريات المدنية ، بما في ذلك القيود المفروضة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي. وأدان أعضاء المجلس اللجوء إلى العنف، وأعربوا عن قلقهم إزاء أعمال الترهيب والمضايقة والعنف من قبل جماعات الشباب في بوروندي، وأشاروا إلى الحاجة الملحة لحكومة بوروندي للتصدي لظاهرة الإفلات من العقاب، مع احترام حق المحاكمة العادلة. وحث بيان مجلس الأمن حكومة بوروندي علي بذل مزيد من الجهود لضمان مساحة لجميع الأحزاب السياسية، والاستمرار في تحسين الحوار بين جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك المجتمع المدني ، بهدف إيجاد بيئة مواتية وحرة ومفتوحة تمهد إلى الانتخابات المزمع عقدها عام 2015. وأكد المجلس على ضرورة قيام منظومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية وشركاء التنمية في بوروندي، بالمحافظة على دعمهم لتوطيد السلام والتنمية الطويلة الأجل في بوروندي. وأثنى أعضاء مجلس الأمن علي الإسهام المتواصل لمكتب الأمم المتحدة في بوروندي، وأكدوا علي الدعم الكامل للممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في بوروندي.