في سياق آخر قال مسؤولون إن أوغندا سترسل نحو 400 جندي إضافي إلى الصومال لحماية موظفي الأمم المتحدة في العاصمة مقديشو.وطلبت الأمم المتحدة قوة حراسة العام الماضي بعد أن هاجم متشددو حركة الشباب الصومالية المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في مقديشو في يونيو المنصرم مما أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل.وقال المتحدث باسم الجيش بادي انكوندا «إنها (القوة) لتوفير الأمن للأمم المتحدة حتى لا يتعطل عمل قوة حفظ السلام الأفريقية من خلال مرافقتها لهم (الموظفين). وسيكون لقوة حفظ السلام الحرية لملاحقة الشباب أينما كانوا يختبئون.».وأضاف انكوندا أنه سيتم نشر الجنود البالغ عددهم 410 هذا الشهر وان كان مسؤول بالأمم المتحدة وصف هذا الإطار الزمني بالطموح.
ورغم وجود قوات حفظ السلام فقد شن المتمردون المرتبطون بالقاعدة الكثير من الهجمات في المدينة في الأسابيع القليلة الماضية منها هجوم في 21 فبراير على القصر الرئاسي وتفجير استهدف قافلة تابعة للأمم المتحدة خارج المطار. وأظهر الهجومان قدرة المتمردين على ضرب المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وقتما شاءوا.
ولن تكون القوة الأوغندية جزءا من قوة حفظ السلام الأفريقية البالغ قوامها 22 ألف جندي والتي طردت حركة الشباب من معاقلها الرئيسية في المناطق الحضرية في الأعوام الثلاثة الأخيرة. وما زال المتمردون يسيطرون على قطاعات من الريف.