قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الأول إن «الأعمال الإرهابية» التي يتعرّض لها اليمن تهدف إلى تدمير المؤسسة العسكرية وتحويل البلاد إلى دويلات.وقال هادي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني والعشرين لقادة وزارة الداخلية الذي عقد بصنعاء أمس الأول، إن «اليمن تعرّض لأعمال إرهابية غادرة، آخرها الهجوم على السجن المركزي بصنعاء وقبلها الهجوم على مجمع وزارة الدفاع ومهاجمة العديد من النقاط الأمنية والعسكرية في نطاق محافظتي شبوة وحضرموت، وتستهدف كلها تدمير المؤسستين الأمنية والعسكرية».وأضاف أن «ما يتعرّض له الوطن من مؤامرات الإرهاب ترمي إلى تدمير اليمن وتمزيقه وتفتيته إلى دويلات ومشيخات ذات توجهات طائفية ومذهبية وقبلية وعنصرية متقاتلة ومتناحرة».وكان تنظيم القاعدة استهدف مقر المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن في ديسمبر الماضي، أدّت إلى مقتل وجرح 40 من القوات المسلّحة اليمنية.
وعوّل الرئيس اليمني على جهود «الرجال المخلصين في المؤسستين العسكرية والأمنية لتجاوز مثل هذه الفتن وآثارها السلبية»، ودعا إلى «حشد الجهود ضد قوى الإرهاب ومهرّبي السلاح والمخدرات ومرتكبي أعمال الاختلالات الأمنية وجرائم الاعتداءات على أنابيب نقل النفط والغاز».
ويأتي كلام الرئيس اليمني بعد يوم من نشر تنظيم القاعدة مقطع فيديو على موقع (يوتيوب) أعلن فيه مسؤوليته عن 4 عمليات قام بتنفيذها أخيراً في اليمن، أبرزها عملية الهجوم الذي شنّه على مجمع وزارة الدفاع ومستشفى العرضي في الخامس من ديسمبر الماضي بواسطة 12 انتحارياً.
بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن في ديسمبر الماضي، أدّت إلى مقتل وجرح 40 من القوات المسلّحة اليمنية.وعوّل الرئيس اليمني على جهود «الرجال المخلصين في المؤسستين العسكرية والأمنية لتجاوز مثل هذه الفتن وآثارها السلبية»، ودعا إلى «حشد الجهود ضد قوى الإرهاب ومهرّبي السلاح والمخدرات ومرتكبي أعمال الاختلالات الأمنية وجرائم الاعتداءات على أنابيب نقل النفط والغاز».ويأتي كلام الرئيس اليمني بعد يوم من نشر تنظيم القاعدة مقطع فيديو على موقع (يوتيوب) أعلن فيه مسؤوليته عن 4 عمليات قام بتنفيذها أخيراً في اليمن، أبرزها عملية الهجوم الذي شنّه على مجمع وزارة الدفاع ومستشفى العرضي في الخامس من ديسمبر الماضي بواسطة 12 انتحارياً.