ذكر المتحدث باسم الحكومة الصومالية رضوان حاج عبد الولي أن ممثلين من مؤسسات الأمن القومي ومنظمة الإيجاد اتفقوا على التعاون على محاربة حركة الشباب وطردها من البلاد.
وصرح المتحدث باسم الحكومة الصومالية في مقابلة حصرية مع إذاعة شبيلى في مقديشو بأن الحكومة ومنظمة الإيجاد سيواصلان التعاون لإعادة الاستقرار في البلاد ودحر حركة الشباب.
وأشار عبد الولي إلى أن رئيس الوزراء الصومالي يعطي الأولوية لمكافحة الإرهاب الذي تمارسه حركة الشباب، مضيفا أنه حث المواطنين على العمل مع أعضاء اللجنة الجديدة المكونة من أعضاء الحكومة والتي تم تفويضها للإشراف على عمليات الأمن في العاصمة.يأتي خطاب المتحدث باسم الحكومة الصومالية بعد أن شنت حركة الشباب يوم الجمعة الماضي هجوما عنيفا على القصر الرئاسي فيلا صوماليا في العاصمة مقديشو.