تعهدت تركيا بمواصلة دعمها المباشر لميزانية الصومال هذا العام على النقيض من تقرير سابق أشار لقطع المعونات عن الدول التي تمزقها الحرب.وكان مسؤولون حكوميون صوماليون وأتراك أبلغوا رويترز الأسبوع الماضي أن الدعم المالي توقف في نهاية 2013 وانه لا توجد نية لاستئنافه على الفور.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة تنوي مواصلة تقديم المساعدات وهي مصدر رئيسي لتمويل الحكومة الصومالية التي تكافح لإعادة بناء البلاد بعد أكثر من عقدين من الفوضى.
وذكر بيان الوزارة «في إطار استراتيجية مساعدتنا الشاملة للصومال يجري العمل على تقديم دعم ميزانية للحكومة الاتحادية الصومالية في عام 2014 ايضا.»
وتركيا حليف رئيسي للحكومة الصومالية وقدمت مساعدات إنسانية ضخمة في ذروة مجاعة عام 2011 ما أكسبها تقدير مواطنين كثيرين لاسيما أن أنقرة تواصل بناء مستشفيات وتوزيع مساعدات في أنحاء البلاد.وفي عام 2011 أضحى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول زعيم غير أفريقي يزور الصومال في 20 عاما ومنذ ذلك الحين تدفقت المساعدات التركية على الصومال وجاء جزء كبير منها من شركات خاصة.ولم يتضح حجم الأموال التي تبرعت بها تركيا للصومال في 2013 عندما بلغ حجم ميزانية البلاد 110 ملايين دولار.وكان محافظ بنك الصومال السابق عبد السلام عمر ذكر خلال توليه المنصب لمدة سبعة أشهر أن حجم المساعدات 4.5 مليون دولار شهريا تسدد نقدا للبنك المركزي.وقالت الخارجية التركية «ستواصل حكومتنا العمل في الصومال والوقوف إلى جانب الشعب الصومالي.