انتخب رئيس الوزراء الصومالي السابق عبد الولي محمد على جاس، يوم أمس الأربعاء، رئيسًا لمنطقة بونتلاند وفاز بفارق صوت واحد، لإدارة هذه المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في الصومال. وعلى جاس الخبير الاقتصادي الذي يقترب من الخمسين من عمره، انتخب بغالبية 33 صوتًا من أصل النواب الستة والستين في الدورة الثالثة من التصويت بفارق صوت واحد فقط وعلى جاس الخبير الاقتصادي الذي يقترب من الخمسين من عمره، انتخب بغالبية 33 صوتًا من أصل النواب الستة والستين في الدورة الثالثة من التصويت بفارق صوت واحد فقط عن الرئيس المنتهية ولايته عبد الرحمن محمد فرولى، الذي كان تقدم في الدورتين الأوليتين، في حين أعلنت بطاقة لاغية. وكان عبد الولي الحاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورج ميسون بولاية فرجينيا الأمريكية، وفي يونيو 2011 تم تعيينه رئيسا للوزراء في الحكومة الانتقالية بعد استقالة سلفه محمد عبد الله محمد فرماجو واستمر في المنصب حتى يونيو 2012.

وكانت مجموعة من القادة المحليين عينت النواب الشهر الماضي.

وقال على غاس «إني ممتن لشعبي الذي دعمني ومنحنى ثقته لتولى قيادة بونتلاند».

وأقر فرولى بهزيمته متمنيًا النجاح لخصمه، ومؤكدًا أن الانتخاب كان «نزيهًا وديمقراطيًا».

والمنطقة التي تمثل لوحدها قرابة ثلث مساحة أراضى الصومال، تعترف بسلطة حكومة مقديشو لكنها تعمل بواسطة مؤسساتها الذاتية وإدارتها الخاصة.

والمنطقة التي شهدت حربًا دامت سنوات مثل بقية أراضى الصومال، هى أيضًا معقل للقراصنة الذين ينشطون من السواحل الواقعة على المحيط الهندى.

وتحسبًا للانتخابات عززت سلطات بونتلاند الأمن فى العاصمة الإقليمية جرروى.

وتم غلق شوارع اعتبارًا من مساء أمس الأول الثلاثاء، ومنع المشاة من ارتياد المنطقة المحيطة بالبرلمان.