بدأت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد يوم أمس الأحد زيارة تستغرق ثلاثة أيام لكينيا التي خرجت للتو من خطة مساعدة مالية قدمها الصندوق. وأكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في بيان لها أن كينيا «هي أحد الاقتصاديات الأكثر دينامية في المنطقة وكانت مصدر ارتياح للاقتصاد العالمي». وتلتقي لاجارد خلال زيارتها التي ستنتهي بعد غد الأربعاء، الرئيس الكيني أوهور كينياتا وستلقي كلمة أمام ممثلي القطاع الخاص.
وفي سياق متصل، أشارت التوقعات الأخيرة لصندوق النقد الدولي إلى أن الاقتصاد الكيني سينمو بنسبة 6,2% في 2014، ما يدل على زيادة المعدل مقارنة بالعام 2013 (5,9 %) وخصوصا مع 2012 (4,6%).
وتأتي زيارة لاجارد بينما خرجت كينيا في ديسمبر الماضي من خطة مساعدة تقارب 750 مليون دولار منحها الصندوق في 2011 بهدف مساعدة البلد على إعادة بناء احتياطه من العملات الأجنبية.