أعلن المعهد الإثيوبي لتطوير صناعات الجلود أن إثيوبيا حققت مكاسب تزيد قيمتها على 3ر55 مليون دولار من صادرات الجلود والمنتجات الجلدية خلال فترة الشهور الخمسة الماضية ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية، يوم أمس الأول عن برهانو سيرجابو المتحدث باسم المعهد أن هذه الإيرادات تزيد بمقدار عشرة ملايين دولار عما تم تحقيقه في العام السابق .
وقال المتحدث، إن إيرادات إثيوبيا من قطاع الجلود تتزايد من عام لآخر، وأن ذلك يرجع إلى النجاح في تصدير منتجات متنوعة تتسم بالجودة، وانه يجرى القيام بأنشطة لتحسين الإنتاج وزيادته من خلال توسيع نطاق الشركات القائمة وإنشاء شركات جديدة لصناعة المنتجات الجلدية .
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة الإثيوبية تسعى جاهدة من أجل بناء قدرات تلك الشركات وإمدادها بالدعم اللازم .
من جهة ثانية أعلنت رابطة منتجي ومصدري منتجات البساتين الزراعية الأثيوبية عن تحقيق مكاسب تزيد قيمتها على 265 مليون دولار من صادرات منتجات البساتين عبر أنحاء العالم.
ونقل التليفزيون الأثيوبي الجمعة الماضية عن رابطة منتجي ومصدري منتجات البساتين توضيحها في تقرير لها أنه يتم تصدير هذه المنتجات إلى أكثر من مائة جهة عبر أنحاء العالم، وأن هولندا وألمانيا والسعودية والنرويج وبلجيكا والإمارات وفرنسا واليابان وإيطاليا والولايات المتحدة تتصدر هذه الجهات. وجاء في التقرير: «إن شركات من إكوادور وهولندا والهند وكينيا تبدى اهتماما بالاستثمار في قطاع البساتين، وأن الإيرادات التي تحققها إثيوبيا من هذا القطاع تتزايد سنوياً، وإن إثيوبيا حصلت على إيرادات تعادل قيمتها71ر265 مليون دولار خلال العام المالي 2011/2012، وأن هذه الإيرادات تزيد 41.71 مليون دولار عن إيرادات العام السابق».
وأضاف التقرير: «إن صادرات الزهور تصدرت صادرات قطاع البساتين، وأدت إلى تحقيق مكاسب تزيد قيمتها على 212 مليون دولار، وأنه تم تطوير مساحة من الأراضى تزيد على 12550 هيكتارا لزراعة الزهور والفواكه والخضراوات والأعشاب».
وأشارت الرابطة إلى أن السبب في النجاح الذي تحقق في هذا المجال يرجع إلى البيئة التي تشجع على الاستثمار والحوافز الجاذبة له والدعم الذي تقدمه الحكومة الأثيوبية بوجه عام.