قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون يوم أمس الأول السبت في هجوم يشتبه في أنه شن بقنبلة على حافلة صغيرة في العاصمة الكينية بالقرب من منطقة غالبية سكانها من الصوماليين، وذلك بعد يوم من مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين في انفجارين وقعا في سوق في بلدة واجير شمال شرق البلاد قرب الحدود الصومالية.وقال قائد شرطة نيروبي (بنسون كيبوي) دون أن يذكر تفاصيل «حتى الآن يمكنني أن أؤكد أن أربعة أشخاص قتلوا في الانفجار» ووصف ضابط شرطة آخر الانفجار بأنه هجوم بقنبلة.وحادث أمس الأول مماثل لتفجيرات وقعت العام الماضي وألقيت المسؤولية فيها على مسلحين صوماليين. وفي بلدة واجير التي تبعد مائة كيلومتر عن الحدود الصومالية، قال مسؤول كبير بالشرطة طلب عدم كشف هويته اليوم السبت «وقع انفجاران قويان بالسوق» مساء الجمعة الماضي. وأضاف «يبدو أن الانفجارين نجما عن عبوتين ناسفتين يدويتي الصنع».وتابع المسؤول الشرطي «فقدنا شخصا ونقل ثلاثة جرحى إلى المستشفى».
ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكن مسؤول الشرطة رجح أن تكون حركة الشباب المجاهدين أو مؤيدون لها وراء التفجيرين.
وبدأت التفجيرات في كينيا منذ انضمت إلى قوات الاتحاد الأفريقي بالصومال، وتصاعدت وتيرتها عقب استيلاء القوات الكينية والأفريقية والصومالية في سبتمبر 2012 على مدينة كسمايو الساحلية المهمة التي كان يسيطر عليها مقاتلو حركة الشباب.