أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، أمس الأربعاء أن «جنود حفظ السلام شنوا هجومًا على المتمردين (الهوتو)، في حركة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، في شرق الكونغو الديمقراطية». وقالت البعثة في حسابها على «تويتر» إن «فرقة التدخل في البعثة شنت عملياتها الهجومية على القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، أمس الأول الثلاثاء، في منطقة (كاليمبي)، داخل أراضي (ماسيسي) بإقليم شمال كيفو». وأضافت البعثة على حسابها أن « بعد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا سيأتي دور المتمردين الأوغنديين، الذين (يرعبون) السكان المدنيين، في بعض مناطق شمال كيفو والإقليم الشرقي». وأعلنت الحكومة الكونغولية بعد تغلبها على متمردي حركة «23 مارس»، في نوفمبر الماضي، أن هدفها المقبل سيكون القوات الديمقراطية لتحرير رواندا الموجودة في البلاد منذ 1994، وخصوصًا في الأقاليم الشمالية وجنوب كيفو. وكان رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، أرفيه لادسوس، أعلن في 4 ديسمبر أن «قوات الأمم المتحدة تنوي مهاجمة مجموعات أخرى مسلحة، بعد حركة (23 مارس)». ويذكر أن القوات الديمقراطية لتحرير رواندا تشكلت من المتمردين «الهوتو» الروانديين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد الإبادة التي وقعت في 1994، في رواندا ضد «التوتسي».