أفاد مسئولون حكوميون في كينيا بأن ثمانية أشخاص، بينهم خمسة من رجال الشرطة، لقوا مصرعهم مساء يوم أمس الأول الثلاثاء في هجوم شنه مسلح مجهول. ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية عن نائب المفتش العام بالشرطة الكينية صامويل أراشي قوله إن الثمانية لقوا مصرعهم عندما قام منفذ الهجوم بإطلاق رصاص بشكل كثيف على سيارة للشرطة في منطقة تبعد تسعة كيلومترات عن حدود كينيا مع الصومال.يذكر أن المناطق الكينية القريبة من الحدود مع الصومال تشهد هجمات متزايدة بشكل كبير منذ أكتوبر عام 2011 عندما أن أرسلت كينيا قوات إلى الصومال لمحاربة حركة «الشباب» المسلحة. ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية عن نائب المفتش العام بالشرطة الكينية صامويل أراشي قوله إن الثمانية لقوا مصرعهم عندما قام منفذ الهجوم بإطلاق رصاص بشكل كثيف على سيارة للشرطة في منطقة تبعد تسعة كيلومترات عن حدود كينيا مع الصومال.يذكر أن المناطق الكينية القريبة من الحدود مع الصومال تشهد هجمات متزايدة بشكل كبير منذ أكتوبر عام 2011 عندما أن أرسلت كينيا قوات إلى الصومال لمحاربة حركة «الشباب» المسلحة. مواجهات في شمال شرق كينيا على الحدود مع إثيوبيا في سياق آخر اندلعت مواجهات منذ أسبوع في شمال شرق كينيا، على الحدود مع إثيوبيا وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للاحتفال العيد الـ50 لاستقلالها والمقرر في 12 ديسمبر الجاري. وذكر راديو «فرنسا الدولي» يوم أمس الأول (الثلاثاء) أن هذه الأعمال تسببت في نزوح آلاف المواطنين إلى الجانب الإثيوبي وعجلت بنشر الجيش الكيني في نهاية هذا الأسبوع.. مضيفًا أنه تم عقد اجتماع طارئ بين ممثلي مختلف الطوائف في العاصمة الكينية (نيروبي) الاثنين الماضي. وأوضح الراديو، أن 40 ممثلا يشغلون مناصب رفيعة المستوى ولكنهم ليسوا رجال سياسة، من الطوائف عن مقاطعة «مارسابيت» اجتمعوا في مقر إقامة السفير السويسري، لاسيما «ريديل» و»بورجي» فضلا عن «جابرا» و»بورانا» القبيلتين التي تتواجهان حاليًا.واشار الراديو، إلى أنه لم تعلن حتى الآن حصيلة الضحايا حيث يرفض الجانبان الإفصاح عن خسائرهما. ومن جانبه، قال «جاسر إيساك» منظم هذا الاجتماع: إن الحصيلة يمكن أن ترتفع لتصل إلى أكثر من 100 قتيل خلال أسبوع. وكان السفير السويسري في كينيا «جاك بيتيلو» قد قال إنه تم حشد مبعوثين أوروبيين للانضمام للجهود المبذولة والرامية إلى عقد محادثات سلام بين الأطراف المتصارع، كما شدد الدبلوماسي السويسري على ضرورة الإسراع في عقد تلك المحادثات في وقت «يموت فيه الناس ويتدافع النازحون عبر الحدود وتحرق القرى وتنهب المنازل».. محذرا من تداعيات استمرار الوضع على ما هو عليه. يذكر أن الصراع يدور في شمال كينيا بين مجموعة «بورانا» التي تعتبر أغلبية، والتي سيطرت تقليديا على المنطقة منذ استقلال كينيا قبل خمسين عاما، ومجموعات «رونديل» و»غابرا» و»بورجي» التي تحالفت فيما بينها مشكلة مجموعة واحدة أطلق عليها اسم «روجابو»، وأصبحت تمثل قوة سياسية مهيمنة. وقد أمرت الحكومة الكينية مؤخرا بنشر الجيش في المنطقة المضطربة.