لقي عضو بالبرلمان الصومالي حتفه يوم أمس الأول جراء انفجار سيارته قرب مقر إقامة رئيس الوزراء الصومالي عبدي فارح شردون الواقع في المجمع الرئاسي بمقديشو، واغتيلت أستاذة جامعية أوغندية في العاصمة دون أن تتبنى أية جهة مسؤولية الحادثين. وأكد شهود ومصدر من مكتب رئيس الوزراء أن النائب محمد ورسمه محمد المعروف بـ»فيصل» انفجرت سيارته بعد وقت قليل من خروجه من مقر إقامة رئيس الوزراء، ورجحت المصادر أن يكون الانفجار ناجما عن عبوة ناسفة وضعت مسبقا داخل السيارة وتم تفجيرها في التوقيت الذي اختاره المدبرون.وأصيب النائب بجروح خطيرة أدت إلى مصرعه، وقالت مصادر إن سيدة من البرلمان الصومالي، كانت ترافق النائب في السيارة، أصيبت أيضا في الانفجار الذي لم تتبنه أي جهة.وكان النائب فيصل من أهم مؤيدي رئيس الوزراء شردون في عملية التصويت التي أفضت إلى حجب الثقة عنه يوم الاثنين الماضي.
وفي حادث آخر اغتيلت أستاذة جامعية أوغندية كانت تحاضر في جامعة الصومال بعد مغادرتها المقر الرئيسي للجامعة الواقع في حي هولوداج جنوبي العاصمة، وذكر مصدر من الجامعة للجزيرة نت أن مسلحين مجهولين اعترضوا بمركبتهم سيارة الجامعة التي كانت تقل الأستاذة الأوغندية ثم أطلقوا النار عليها فأردوها قتيلة.
ولم يعرف بعد سبب الاغتيال ولا الجهة التي نفذت الهجوم. وتساهم أوغندا بأكثر من عشرة آلاف جندي في قوات الاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية في حربها على حركة الشباب.
مقتل 8 بهجوم انتحاري في الصومال والداخلية تتهم حركة الشباب
في سياق آخر فجّر انتحاري نفسه قرب قافلة أمنية في ميناء بوصاصو بمنطقة بونتلاند في الصومال، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة 37 آخرين.
وقال وزير الأمن في بونتلاند خليف عيسى: «لقي 3 جنود و4 مدنيين حتفهم في الهجوم، فيما نقل 37 شخصًا آخر إلى المستشفيات».
وذكر أنّ «الهدف كان قوات الأمن الحكومية المحلية الذين توجهوا إلى سوق بوصاصو من أجل التسوق».
واتهم عيسى جماعة «الشباب» بالوقوف وراء هذا الاعتداء.