قُتل أكثر من 10 أشخاص مساء الجمعة الماضي إثر انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، وفقا لمسؤول أمني.

 وقال الضابط في القوى الأمنية محمد عثمان إنّ «الانفجار كان عنيفا للغاية وتسبب في دمار هائل وسقوط ضحايا مدنيين»، مضيفاً «ما زالت العمليات جارية لتحديد العدد الدقيق للضحايا، لكن المعلومات الأولية التي حصل عليها مسؤولو أمن تشير إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص».وقال شهود ووسائل إعلام رسمية إن إطلاقا للنار أعقب الانفجار الذي غطى المنطة بسحابة من الدخان.

وأفاد شهود أن الانفجار وقع عند مطعم يمني قرب الميناء. وقال أحمد عبد الله أحد سكان المنطقة «انفجرت سيارة مسرعة عند المطعم. كنت ذاهبا إلى المطعم لكنني عدت سريعا عندما وقع الانفجار وغطى المنطقة بالدخان».

وذكر راديو مقديشو الرسمي أن الانفجار أسفر أيضا عن خسائر في الممتلكات وأن الشرطة طوقت المنطقة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. ونفذت حركة الشباب الإسلامية المتشددة هجمات مشابهة في الصومال ومناطق أخرى في إطار حملتها للإطاحة بالحكومة .

في سياق متصل،أعرب الاتحاد الأفريقي، عن إدانته الشديدة  لهذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطعمًا في العاصمة الصومالية مقديشيو، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطعمًا في العاصمة الصومالية مقديشيو،وأدى بحياة الأبرياء من المدنيين.

وقدم رئيس المفوضية- في بيان - خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وشدد فقي مجددًا على أن الاتحاد الإفريقي لا يزال ملتزمًا بالعمل مع حكومة وشعب الصومال لزيادة توطيد السلام والأمن في البلاد.