أعلن الصومال، يوم أمس الأول الثلاثاء، انطلاق حملة التطعيم بلقاح «أسترازينيكا» البريطاني المضاد فيروس كورونا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الصحة فوزية أبيكر عقب تدشين عملية التطعيم.

وقالت الوزيرة إن الرئيس محمد عبد الله فرماجو أول من تلقى التطعيم.

وأضافت أنها تلقت اللقاح إلى جانب بعض الطواقم الطبية.

ولفتت إلى أن «منظمة الصحة الدولية أكدت لنا سلامة لقاح أسترازينيكا، وأن حالات الوفيات عقب التطعيم لا صلة لها به».

ومؤخرا، تصاعدت مخاوف بشأن عوارض صحية يتسبب فيها لقاح أسترازينيكا؛ ما دعا بعض الدول الأوروبية إلى تعليق استخدامه.

ويستفيد الصومال كغيره من البلدان الفقيرة من آلية «كوكافس»، التي أطلقتها منظمة الصحة الدولية بهدف ضمان توزيع عادل للقاحات كورونا، وخصوصا للدول الفقيرة.

واستلم الصومال، الإثنين الماضي، 300 ألف جرعة من لقاح «أسترازينيكا» تمثل الدفعة الأولى من 1.2 مليون جرعة خصصتها منظمة الصحة العالمية له.

وتعليقا عاى الحملة، قال مدير اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بالصومال، محمد علي، في تصريح له، إن المرحلة الأولى من التطعيم ستستهدف العاملين بالمجال الصحي، ومن ثم الفئات الأكثر عرضة للفيروس إلى أن يشمل اللقاح أكبر عدد من المواطنين.

وقال إن عملية توزيع اللقاح ستكون عادلة، وسيكون متاحا لجميع فئات المجتمع، دون إجبار أحد على أخذه.