قتل أربعة عناصر من القوات الأمنية في جنوب السودان المكلفة حماية حاكم إحدى الولايات الجنوبية، في كمين على طريق تجاري رئيسي مع الكونغو الديمقراطية وأوغندا، كما أعلن الناطق باسم الحكومة، فيما تعهدت السلطات المحلية في ولاية شرق الاستوائية بالتحقيق في مقتل موظفة إنسانية على يد مجهولين.وكانت هذه العناصر ضمن موكب القوات الأمنية والشرطة المخصص لمرافقة إيمانويل عادل أنطوني، حاكم ولاية وسط الاستوائية حيث تقع العاصمة جوبا، والذي كان مسافراً بالطائرة إلى مدينة ياي.

وقال الناطق باسمه ديريك ديريكسون إن «الحاكم كان في مهمة رسمية للقاء النازحين داخلياً في ياي».

وقع الكمين بعد ظهر الخميس في جنوب جوبا على الطريق المؤدي إلى ياي، وهو مفترق طرق أساسي للتجارة مع الكونغو الديمقراطية المجاورة وأوغندا، وفقاً للمصدر نفسه.وأفاد ديريكسون الذي أعلن في البداية عن حصيلة تبلغ ثلاثة قتلى، لاحقاً بمصرع أحد الجرحى. واستنكر «القتل الوحشي للحراس الشخصيين الأربعة» ملقياً باللوم في الهجوم على جبهة الإنقاذ الوطني بقيادة الجنرال السابق توماس سيريلو سواكا.

من جهة أخرى،تعهدت السلطات المحلية في ولاية شرق الاستوائية بالتحقيق في مقتل موظفة إنسانية على يد مجهولين.

وقال السكرتير الصحفي لحاكم ولاية شرق الاستوائية، الياندرو لوتوك، في تصريحات، إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على رتل من السيارات التابعة لمنظمات الإغاثة الدولية، الأربعاء، بمنطقة شقدوم»، مشيراً إلى مقتل موظفة من جنوب السودان تعمل في منظمة كورديد العالمية.

وأكد أن السلطات تجري حالياً التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث، والقبض على المتورطين فيه.