نقلت مجلة «فورين بوليسي» (Foreign Policy) الأميركية عن مسؤولين أميركيين القول إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على تقليص قائمة المرشحين لمنصب أول سفير أميركي إلى السودان منذ عقود، وإن مسؤول مكافحة الإرهاب يتصدر القائمة.
وقالت المجلة إن جون غودفري، الدبلوماسي المحنك والمختص في شؤون الشرق الأوسط الذي يشغل الآن منصب مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، هو المرشح الرئيسي ليكون أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ عام 1996، بعد قطع الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع السودان بدعوى دعمه للقاعدة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عزمها على تطبيع علاقاتها مع السودان بما في ذلك تبادل السفراء في أواخر عام 2019، بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، وقد أشاد وزير الخارجية الأميركي حينئذ مايك بومبيو بالقرار وعدّه خطوة مهمة إلى الأمام في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ولكن على الرغم من أن الحكومة الانتقالية في السودان بعثت سفيرًا لها إلى واشنطن، فإن إدارة ترامب لم ترد بالمثل.
وأشارت إلى أنه على الرغم من مضي 6 أشهر على توليه الرئاسة، فإن الرئيس بايدن لم يعيّن بعد سفيرا لبلاده إلى السودان، ولكن وزارة الخارجية ستقترح على البيت الأبيض تعيين غودفري في المنصب، وفق ما أدلى به مسؤولون أميركيون للمجلة.