حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم أمس الأول الجمعة، من تفاقم الوضع الإنسانى فى جنوب السودان بعدما أجبرت الأمطار الغزيرة عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم فى مناطق متضررة بالفعل من النزاعات الدامية.
ووفقًا لـ»فرانس برس»، تضرر نحو 90 ألف شخص من الفيضانات، حيث غمرت الأمطار المستمرة المنازل والحقول، وأجبرت السكان والماشية على اللجوء إلى المرتفعات، حيث كانت منطقتى أيود والقناة فى ولاية جونقلى هما الأكثر تضررًا.
وقالت منظمة الأمم المتحدة: «بالنسبة للكثيرين، هذه هى المرة الثانية التى يواجهون فيها فيضانات منذ مايو»،
فيما حذر منسق الشؤون الإنسانية فى جنوب السودان، عرفات جمال، من أن الفيضانات تهدد بشكل خطير قدرة السكان على البقاء أحياء.
وقال عرفات إن «الأشخاص الذين التقيناهم فى أيود والقناة لديهم احتياجات إنسانية ملحة، رغم أنهم يفكرون فى إخوانهم على الضفة الأخرى من النهر المحاصرين فى جزر محاطة بالمياه متحصنين تحت الأشجار، وغير قادرين على العبور إلى مكان آمن».
وأطلقت الأمم المتحدة نداء لتقديم مساعدات عاجلة، حيث يحتاج السكان المتضررون إلى المأوى والدواء والحصول على مياه الشرب.

