قال الجيش الوطني الصومالي إن قواته قتلت 60 إرهابيا من حركة الشباب خلال هجومهم الفاشل على قاعدتين عسكريتين جنوبي الصومال يوم الجمعة.
وفي حديثه لراديو الجيش الوطني يوم أمس الأول (السبت)، قال داود أبوكار عبدي قائد الجيش الوطني الذي قاد العمليات إن قائدين من حركة الشباب كانا من بين القتلى خلال عملية أمنية في شبيلي السفلى بعد أن صدت القوات هجوما على معسكرين للجيش في سابيد وأنول بالجزء الجنوبي من البلاد.
ولفت عبدي إلى أن قوات الجيش الوطني الصومالي نفذت عملية في وقت سابق من يوم الجمعة الماضي ضد إرهابيي حركة الشباب، ما أسفر عن مقتل العديد من المسلحين بمن فيهم رئيس العمليات لدى الحركة.وقال عبدي «تلقينا معلومات استخباراتية تفيد بأن الإرهابيين تجمعوا خارج سابيد وأنول. وقتل جنودنا الشجعان 60 إرهابيا مع قادتهم».وأوضح أن الهدوء النسبي قد عاد الآن في شبيلي السفلى، لكنه قال إن القوات لا تزال تجري عمليات أمنية لملاحقة الإرهابيين.ومنذ فترة، يواصل الجيش الصومالي عمليات ضد حركة الشباب في قرى وبلدات جنوب ووسط البلاد.وفي 16 أغسطس الجاري أعلن الجيش، أنه تم خلال الشهر الأخير تحييد 279 عنصرًا من مسلحي الحركة.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.