أكد الرئيس الرواندي بول كجامي، يوم أمس الأول السبت، أن قوات بلده لا يمكن أن تظل للأبد في إقليم كابو دلجادو في موزامبيق، حيث تستعيد القوات الرواندية والموزامبيقية المتحالفة مناطق يسيطر عليها متشددون منذ يوليو الماضي.

وقال كجامي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الموزامبيقي فيليب نيوسي: «مثلما لا يمكننا البقاء هنا إلى الأبد، أعتقد أن المشكلة التي نتعامل بها مع أصدقائنا في موزامبيق لا يمكن أن تستمر للأبد أيضاً». ووصلت القوات الرواندية في يوليو الماضي، في مهمة كان من المقرر في بادئ الأمر أن تستمر ثلاثة أشهر، لكن كجامي قال الجمعة، إن الأمر متروك لموزامبيق لتحديد مدة بقائها. كما ناشد بقية الدول تقديم المزيد من الدعم.

وتسبب التمرد، الذي اكتسب قوة منذ 2017، في نزوح نحو 750 ألفاً، وتعطل مشروع للغاز الطبيعي المسال تكلفته 20 مليار دولار تقوده شركة «توتال إنيرجيز».