قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة مصممة على استكمال الفترة الانتقالية، وصولا لانتخابات حرة ونزيهة.
وفي كلمة ألقاها – يوم أمس الأربعاء- في ختام مناورات عسكرية بمنطقه المعاقيل بولاية نهر النيل (شمالي السودان)، أضاف البرهان أنه ملتزم بالاتفاق الذي توصل إليه الشهر الماضي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك حتى الوصول إلى حكومة منتخبة.
كما أكد دعمه لرئيس الوزراء حمدوك، قائلا «بدأنا مرحلة جديدة نعمل فيها بصدق وإخلاص لاستكمال الفترة الانتقالية».
وأشار البرهان إلى أن التحضير للانتخابات يحتاج إلى إشاعة جو من الحرية والأمن. وتحدث عن قيام بعض البعثات الدبلوماسية لدى الخرطوم بإثارة الفتن ضد الجيش السوداني، متعهدا باتخاذ إجراءات بحقها.
وذكر رئيس مجلس السيادة السوداني أن السلطات قادرة على تقديم كل من أجرم بحق الشعب السوداني للعدالة.
في موضوع آخر، وصف البرهان التدريبات العسكرية في ولاية نهر النيل بأنها إجراء روتيني ولا تستهدف أحدا.
وقال إن القوات المسلحة مسؤولة عن حماية وحراسة السودان، مضيفا أن من يشكك في ذلك عليه أن يزور الجبهات المختلفة.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك -في لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي بالخرطوم- إلى مزيد من الخطوات والإجراءات لبناء الثقة بين مختلف مكونات الفترة الانتقالية في السودان.وأورد بيان عن مجلس الوزراء السوداني أن حمدوك توافق مع السفراء الأوروبيين على أهمية تحقيق إجماع وطني بشأن مهام الفترة الانتقالية، كما أشاد بدعم الاتحاد الأوروبي من أجل إنجاح التحول المدني الديمقراطي والاستقرار الاقتصادي في البلاد.
قال المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إنه أبلغ رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الحكم الانتقالي في السودان فولكر بيرتس -خلال اجتماعه به- بموقفه الثابت في ضرورة حماية المدنيين في الريف والمدن، واحترام المظاهرات السلمية وسيادة حكم القانون.
وجاء الاجتماع قبيل سفر رئيس البعثة الأممية لتقديم تقريره السنوي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي بنيويورك.

