أعلن وزير الخارجية الراوندي الجمعة الماضية عن إعادة فتح المركز الحدودي الرئيسي مع أوغندا في 31 يناير بعد أن أُغلق في شباط/فبراير 2019، في خطوة تُضفي طابعًا رسميًا على إحياء العلاقات بين الجارتين في شرق افريقيا.

ويأتي الإعلان بعد أقلّ من أسبوع على زيارة قام بها الجنرال موهوزي كاينيروغابا نجل الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، إلى كيغالي حيث أبدى، مع الرئيس الرواندي بول كغامي، رغبة في «ترميم» العلاقات بين الدولتين.

وقال وزير الخارجية فانسان بيروتا في بيان نُشر صباح الجمعة إن «حكومة رواندا متمسّكة بالجهود الحالية لحلّ المشاكل العالقة بين رواندا وأوغندا وتعتبر أن إعلان اليوم سيُساهم بشكل ايجابي في التطبيع السريع للعلاقات بين البلدين».

ولم يرد أي تعليق أوغندي رسمي على الفور، غير أن موهوزي كاينيروغابا والحكومة الأوغندية أعادا نشر البيان الرواندي على حساباتهم الرسمية على تويتر.

وتمثلت آخر حلقة من سلسلة الخلافات بين البلدين في إغلاق رواندا حدودها في شباط/فبراير 2019 فجأة مع جارتها، ما أدى إلى قطع طريق تجارية برية مهمة.