أكد الممثل السامى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، يوم الجمعة الماضي، أن كينيا تعتبر شريكًا رئيسًا لمتابعة أجندة ذات مصلحة مشتركة تتمثل فى تعزيز السلام والأمن فى منطقة مضطربة للغاية فى القرن الإفريقي؛ معربًا عن امتنانه للمساهمة القوية التى تقدمها كينيا عبر استضافة الكثير من اللاجئين الفارين من الصومال وغيرها من الدول المجاورة.

وقال بوريل، الذى يزور كينيا حاليًا، فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع سكرتير مجلس الوزراء الكينى للشئون الخارجية رايشيل أومامو، إن الاستقرار العالمى هنا وفى العالم بأسره بات على المحك، وهذا يتطلب من الدول ذات التفكير المماثل، مثل الاتحاد الأوروبى وكينيا، أن تنضم إلى جهود واحدة من أجل العمل معًا فى العديد من المجالات، مثل تلك التى ستغطيها شراكتنا الاستراتيجية.

وأضاف: «اليوم سنعمل على ذلك: الأمن، والتنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي، والاتفاقيات التجارية، فى كل ذلك، سنعمل من أجل التغلب على الصعوبات القانونية والتقنية لتحسين اتفاقياتنا التجارية وتضمين المزيد من الالتزامات بشأن الاستدامة، ونأمل أن نتمكن قريبًا من إنهاء هذا العمل».

وتابع بوريل، حسبما نقلت دائرة العمل الخارجى للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي: «هذه الشراكة الإستراتيجية للشعب الكينى ولشعب الاتحاد الأوروبى ستحقق حتماً نتائج ملموسة؛ لأنها ستركز على تقديم الالتزامات والإجراءات والاستثمارات ومشاركة الأهداف بين شعبنا، ولأننا من الآن فصاعدًا سنكون شريكًا أقرب بكثير مما كان عليه الحال فى الماضي».