أعلن الفاتيكان يوم الخميس الماضي أن البابا فرنسيس سيزور دولة جنوب السودان في يوليو المقبل، وهي زيارة تعرضت مرارا للتأجيل بسبب مخاوف أمنية في بلد لا يزال يحاول النهوض من حرب أهلية تلت استقلاله.

وتحل في يوليو الذكرى الحادية عشرة لانفصال جنوب السودان عن السودان. واندلعت الحرب الأهلية هناك بعد عامين من الانفصال في 2013 مما أودى بحياة 400 ألف تقريبا. ووَقع الجانبان الرئيسيان المتناحران هناك اتفاق سلام في 2018 لكن الجوع والاشتباكات الدامية أمور لا تزال شائعة في أنحاء البلاد.وقال الفاتيكان إن البابا سيقوم بالزيارة بين الخامس والسابع من يوليو القادم بعد أن يزور جمهورية الكونجو الديمقراطية من الثاني للخامس من ذات الشهر.

وأراد البابا زيارة جنوب السودان التي بها أغلبية مسيحية لسنوات لكن في كل مرة يبدأ فيها التخطيط للزيارة تعين تأجيلها بسبب الأوضاع المضطربة هناك.