أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تضامنه مع الصومال في مواجهة تزايد هجمات حركة “الشباب”، والجفاف الذي تواجهه البلاد.

جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام.

وذكر البيان أن ”الأمين العام أجرى اليوم مكالمة هاتفية مع السيد محمد عبد الله فرماجو، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية“.

وأضاف البيان ”أعرب الأمين العام(خلال الاتصال) عن تضامنه مع الصومال في مواجهة تزايد هجمات حركة الشباب، والجفاف الذي تواجهه البلاد“.

وأضاف “كما أعرب عن دعمه لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال(اتمس) ، وعن أمله في أن تتمكن البلاد من ضمان أمنها في أسرع وقت ممكن“.

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد ”الشباب“، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم ”القاعدة“، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

كما ناقش الأمين العام والرئيس، فرماجو العملية الانتخابية في الصومال حيث أعرب غوتيريش عن “أمله في أن يتم التوصل لنتيجة سريعة للعملية الانتخابية وأن تتم معالجة أي مسائل معلقة من خلال الحوار“، وفق المصدر نفسه.

والجمعة، كانت الأمم المتحدة، قد حذّرت من أن الصومال يواجه حاليا خطر المجاعة في 6 مناطق؛ جراء الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم وصول المساعدة الإنسانية إلى السكان الأكثر ضعفا.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن غياب الأمطار إلى جانب النزاعات المستمرة في أجزاء كثيرة من الصومال، أسفرت عن حاجة ربع السكان (من أصل نحو 15 مليون نسمة) إلى مساعدات غذائية فورية؛ لتجنب أزمة إنسانية كبرى مثل تلك التي شهدتها البلاد عام 2011، عندما أودت المجاعة بحياة 250 ألف شخص.

وفي نوفمبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، دخول البلاد حالة إنسانية طارئة بسبب أزمة الجفاف، بينما لم تنجح الجهود المحلية والدولية في كبح تداعيات الأزمة.