عقد البرلمان الصومالي بغرفتيه، يوم أمس الأول السبت، أول جلساته منذ أداء أعضائه اليمن الدستورية الخميس الماضي، فيما شهدت العاصمة إجراءت أمنية مشددة قبل انعقاد الجلسة، بعد عام من الفراغ الدستوري في البلاد.الرئيس المؤقت للغرفة الأولى في البرلمان (مجلس الشعب)، عبد السلام حاج، ترأس الجلسة التي حضرها نحو 250 نائباً من أصل 275، معلناً تشكيل لجنة مكونة من عشرة برلمانيين لتنظيم إجراءات انتخاب رئاسة الغرفة الأولى في البرلمان. 

كما عقدت الغرفة الثانية للبرلمان (مجلس الشيوخ المكون من 54 عضواً) جلستها الأولى، وترأسها محمد علي يوسف، الذي اختير لرئاسة المجلس كونه أكبر عضو في البرلمان عمراً.

وشكّل مجلس الشيوخ لجنة برلمانية مكونة من 6 نواب، لتنظيم إجراء انتخاب رئيس المجلس ونائبيه.

ومن المتوقع أن يحدد البرلمان بغرفتيه، في غضون هذا الأسبوع، جدولاً زمنياً لإجراء انتخابات رئاسة المجلسين، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية يتنافس فيها مرشحون بارزون، من بينهم الرئيس السابق حسن شيخ محمود والرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو.

وكان نواب البرلمان الصومالي أدوا اليمين الدستورية الخميس الماضي، واختارو رئيسين مؤقتين لغرفتي البرلمان، لحين إجراء انتخابات رسمية لرئاسة غرفتي البرلمان (مجلس الشيوخ ومجلس الشعب).