خصص البنك الدولي 715 مليون دولار على شكل قروض ومِنح لإثيوبيا التي تشهد جفافاً غير مسبوق وصراعاً في شمالها تسبّب بكارثة إنسانية، بحسب ما أعلنت الحكومة الإثيوبية.

وعلّق كثير من شركاء إثيوبيا الدوليين مساعداتهم منذ اندلاع النزاع بين الحكومة الفدرالية والمتمردين في منطقة تيغراي في نوفمبر 2020، والذي شهد عدداً كبيراً من الانتهاكات، وأدّى إلى أزمة إنسانيّة خطرة.

وأعلنت وزارة المال الإثيوبية، الجمعة الماضية، في بيان، توقيع «اتفاق تمويل» بين إثيوبيا والبنك الدولي يشمل أولاً «600 مليون دولار (200 مليون دولار من التبرعات و400 مليون في شكل ائتمانات) لإنشاء برنامج صمود النظم الغذائية».

ينص الاتفاق بعد ذلك على 115 مليون دولار على شكل منحة في إطار برنامج «الحد من المخاطر».

وأدى جفاف غير مسبوق إلى القضاء على القطعان في القرن الأفريقي، وحرمان المجتمعات الرعوية من الموارد، وبات يهدد أكثر من 16 مليون شخص بالمجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.