تعهدت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية سامانثا باور، بتقديم 1.18 مليار دولار للمساعدة على تجنب المجاعة في القرن الإفريقي وحثت الدول الأخرى، ومن بينها الصين، على بذل مزيد من الجهود لمواجهة أزمة الغذاء التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

أوضحت باور أن الحرب وتغيّر المناخ يؤديان إلى تفاقم الجوع في جميع أنحاء العالم، بعد عقد من التقدم الذي “مسحته” جائحة كوفيد-19.وقالت المسؤولة الأميركية أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: “نواجه اليوم شيئاً أكثر تدميراً، إذ لا يواجه عشرات الملايين من الناس ذاك الجوع الخطير فحسب، بل إن العديد منهم معرّضون لخطر المجاعة بالمعنى الصريح للكلمة”.

وأضافت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) أن الوضع مزرٍ بشكل خاص في الصومال المضطرب وإثيوبيا وكينيا اللتين تشهدان نزاعات، علماً بأن الدول الثلاث تقع في منطقة القرن الإفريقي التي يتوقع أن تشهد خامس موسم جفاف على التوالي هذا العام.وأكدت باور التي ستزور القرن الإفريقي، في نهاية هذا الأسبوع، أن ما لا يقل عن 1103 أطفال لقوا حتفهم في المنطقة، وأن نحو 7 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.