رفضت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، الإفصاح عن موعد بدء تسيير الرحلات الجوية لإرسال طالبي اللجوء في المملكة المتحدة إلى رواندا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، أن برافرمان أصرت أيضاً على أن الوزراء يبحثون في كل أنواع الأراضي والمواقع والسفن لإيواء طالبي اللجوء في المملكة المتحدة، لكنها رفضت القول ما إذا كانت الحكومة على وشك توقيع صفقة بشأن شراء سفينة لإيوائهم.وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ووزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، أن «إيقاف القوارب» عبر القناة الإنجليزية يمثل أولوية حاسمة، بيد أن ناشطين أدانوا الكثير من ردود فعل الحكومة، ووصفوا مشروع قانون الهجرة غير الشرعية المثير للجدل بأنه «حظر للجوء».
وأثار الوزراء المزيد الجدل في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد الكشف عن خطط لإيواء طالبي اللجوء في قواعد عسكرية مهجورة لتلبية «احتياجاتهم المعيشية الأساسية وليس أكثر من ذلك»، مع استكشاف إمكانية إيوائهم في عبارات وقوارب، ولم تحدد برافرمان اليوم الأحد موعد إقلاع الرحلات الجوية إلى رواندا.
وقالت لبرنامج «سوفي ريدج أون سانداي» على شبكة سكاي نيوز البريطانية: «إننا نحقق تقدماً ثابتاً للغاية»، وأضافت «لن أعطي موعداً نهائياً لموعد إقلاع الرحلات الجوية».
وقضت المحكمة العليا في لندن بشرعية خطة الحكومة لنقل المهاجرين قسراً إلى الدولة الأفريقية، بيد أن المعارضين يسعون لاستئناف الحكم، وقالت برافرمان لبرنامج «سنداي ويز لورا كوينسبرج»: إن «الوزراء يبحثون في جميع أنواع الأراضي والمواقع والسفن لإيواء المهاجرين»، وأضافت أن «رواندا بلد آمن لإرسال طالبي اللجوء، وأن قضاة المحكمة العليا قد انحازوا إلى جانب الحكومة بشأن مخاوف الأمم المتحدة بشأن سلامة طالبي اللجوء هناك».