عثرت فرق التحقيق بكينيا، أمس الأول السبت، على جثتين جديدتين بغابة شاكهولا بشرق البلاد، في إطار التحقيقات الجارية بشأن وفاة أعضاء طائفة دينية متطرفة جوعا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للضحايا إلى 237 قتيلا.

ووفقا للتحقيقات، فقد لقي معظم الضحايا حتفهم جوعا استجابة لطلب بول ماكنزي، قس كنيسة “غود نيوز إنترناشيونال تشورتش”، الذي دعا أتباعه إلي الصيام الشديد “للقاء يسوع”.

وبحسب رئيس عمليات الطب الشرعي يوهانسن أودور فقد تعرض بعض الضحايا، ومن بينهم أطفال، للخنق والضرب أو الاختناق.

وبحسب وثيقة قضائية فإن “تقارير عمليات التشريح كشفت عن أعضاء مفقودة ببعض جثث الضحايا التي تم استخراجها حتى الآن”، في إشارة إلى “عملية جد منسقة لتهريب أعضاء بشرية شاركت فيها عدة أطراف”.

وفي ختام عمليات السبت، كشفت المفوضة الإقليمية لمنطقة الساحل، رودا أونيانشا، أنه تم إنقاذ 14 شخصا، مشيرة إلى أن مئات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

وقالت المسؤولة الأمنية إن عمليات البحث ستتواصل بهدف إنقاذ كل من لا يزال على قيد الحياة، مشيرة إلى أنه تم جمع عينات الحمض النووي من 93 عائلة للمساعدة في التعرف على الجثث.

وكانت الشرطة قد اعتقلت زعيم الطائفة الدينية في 14 أبريل الماضي بعد اكتشاف أولى الضحايا في غابة شاكهولا. ومن المرتقب أن يخضع ماكنزي للمحاكمة بتهمة “الإرهاب”، وفقا لما كشفت عنه النيابة العامة.