أعلن الاتحاد الأوروبي، إطلاق مركز للتحول الرقمي في العاصمة الكينية نيروبي بتكلفة تصل إلى 29 مليون دولار أمريكي (حوالي 4 مليارات شلن كيني).وأوضحت ممثلية الاتحاد في العاصمة الكينية، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، أن هذا المركز، وهو عبارة عن مبادرة مدتها 3 سنوات، يستهدف تعزيز الاقتصاد الرقمي لكينيا كما يشجع في الوقت ذاته على إقامة حكومة رقمية منفتحة وشاملة.

وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة سيجري تنفيذها من جانب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمركز الإستوني للتنمية الدولية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي الكينية.وقالت هنريت جايجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى كينيا: «إن المركز سيعمل على الموضوعات الأساسية للخطة الرقمية الرئيسية لكينيا (2022 ـ 2023) من أجل إقامة حكومة رقمية منفتحة وشاملة تشجع حماية وموثوقية البيانات وكذلك اقتصاد رقمي قادر على المنافسة».وتأتي هذه الشراكة في ظل سعي دول منطقة شرق أفريقيا إلى تحويل المنطقة لمحور الاقتصاد الرقمي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.وكان تقرير صدر عام 2021 عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) قد كشف أنه «بينما تتوقع أفريقيا أن يساهم الاقتصاد الرقمي بحوالي 5.2% في ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2025؛ فإن الاقتصاد الرقمي لكينيا من المنتظر أن يساهم بنسبة 9.24% في ناتجها المحلي الإجمالي الكلي بحلول عام 2025 أيضا»

.يذكر أن كينيا تلقت في شهر أبريل الماضي دعما ماليا من البنك الدولي بقيمة 390 مليون دولار أمريكي من أجل تحفيز الاقتصاد الرقمي. ووجه هذا التمويل إلى توسيع نطاق الاتصال بشبكة الإنترنت عالي السرعة وتحسين جودة وتوافر التعليم وبعض الخدمات الحكومية الأخرى.