أعلنت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) يوم أمس الأول السبت مقتل أكثر من 60 مسلحا من حركة «الشباب» في عمليتين عسكريتين للجيش في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.
ووفقا للوكالة فإن العملية الأولى استهدفت شاحنة كبيرة كان على متنها مسلحون من الحركة في حين أن العملية الثانية استهدفت 4 مركبات أخري من بينها شاحنة كبيرة تحمل أسلحة.
وأشارت إلى أن العمليتين التين جرتا بمنطقتي «جامعدها» و»عمباريي» في إقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب أسفرتا عن تدمير كافة المركبات.
أوغندا تؤكد مقتل 54 جنديا في الهجوم المسلح على قواتها بالصومال
على صعيد آخر، قال الرئيس الأوغندي، يوويري موسيفيني، أمس الأول السبت، إن 54 من قوات حفظ السلام الأوغندية قتلوا في هجوم شنته حركة الشباب الإرهابية الأسبوع الماضي على قاعدة عسكرية في الصومال.
وقال موسيفيني، إن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية استعادت منذ ذلك الحين القاعدة من الجماعة الإرهابية.
وأضاف، «أظهر جنودنا مرونة ملحوظة وأعادوا تنظيم أنفسهم، مما أدى إلى استعادة القاعدة بحلول يوم الثلاثاء».
وكان مقاتلو حركة الشباب الصومالية قد استهدفوا القاعدة في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي في بولامارير، على بعد 130 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وأعلن تلفزيون الصومال الرسمي، يوم الجمعة الماضي، أن عناصر حركة «الشباب»، «نفذوا هجوما إرهابيا على مركز عسكري لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في مدينة بولومرير بولاية هيرشبيلى المحلية». ولم يعلن مزيدا من التفاصيل.
وكانت حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة قد أعلنت في بيان لها أنها استهدفت القاعدة وقتلت 137 جنديا فيها.