أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، إغلاق مكتب حقوق الإنسان التابع لها في أوغندا في نهاية هذا الأسبوع، بعد رفض كمبالا تجديد اتفاق سمح لهذا المكتب بالقيام بنشاطاته في هذا البلد الأفريقي منذ حوالى عشرين عاماً.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان: «يؤسفني أنّ مكتبنا في أوغندا مضطر للإغلاق بعد 18 عاماً تمكنّا خلالها من العمل بشكل وثيق مع المجتمع المدني، وأشخاص من خلفيات متنوعة في أوغندا، وكذلك التعامل مع مؤسسات الدولة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان».

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عن وزارة الخارجية الأوغندية قولها إن السلطات المحلية لديها القدرة على مراقبة تعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.

وقالت الوزارة: «السلام السائد في جميع أنحاء البلاد والقدرة على مراقبة تعزيز وحماية حقوق الإنسان داخليا جعلا وجود المكتب زائداً عن الحاجة».