أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، يوم الجمعة الماضي، أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) أصبحت بأدائها الحالي «مجرد غطاء» لجماعة الحوثي لاختراق اتفاق ستوكهولم.

وقال الإرياني في حسابه على تويتر «من المؤسف القول إن بعثة أونمها بأدائها الحالي باتت مجرد غطاء لميليشيا الحوثي الإرهابية لاختراق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة».

كما عبر الإرياني عن استغرابه مما وصفه بالصمت المطبق للبعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة إزاء التصعيد المتواصل لجماعة الحوثي «وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر».

وجدد الوزير اليمني مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة إلى المناطق التي جرى استعادة السيطرة عليها أو إلى «منطقة محايدة».

يذكر أن بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة «أونمها» تشكلت أواخر 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم الذي أبرم بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي لتجنيب مدينة الحديدة وتحييدها عن الصراع.

وتعمل البعثة منذ ذلك الحين على دعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.