أكد رئيس الوزراء الصومالى حمزة عبدى برى يوم أمس الأول السبت أن الحكومة تسعى إلى تحرير البلاد من الإرهاب وبناء جيش وطنى سيتولى مهمة أمن البلاد من قوات الاتحاد الإفريقى الانتقالية «ATMIS» بنهاية العام 2024.

وأوضح برى - خلال زيارة لمقر وزارة الدفاع الصومالية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية - أن الحرب ضد الإرهاب مرت بمراحل مختلفة، وأن الشعب الصومالى متحد فى استئصال آفة الإرهاب، متعهدا بالعمل على تلبية الاحتياجات المختلفة للجيش الصومالى من أجل إيجاد جيش يتمتع بالكفاءة والقوة للدفاع عن الوطن.

على صعيد ذي صلة، أعلن الجيش الصومالي أمس الأول السبت مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرًا من حركة «الشباب» خلال عملية عسكرية في مدينة كنتواري التابعة لإقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن ضابط في الجيش قوله: إن «العملية العسكرية نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع القوات الصديقة (لم يسمها)».

وأضاف أن «العملية حققت الهدف المنشود، حيث تم قتل المتمردين الذين لا يقل عددهم عن 20 عنصرًا أثناء وجودهم في أحد المنازل بمدينة كنتواري التابعة للإقليم»، دون مزيد من التفاصيل. وكثف الجيش الصومالي في الآونة الأخيرة عملياته بهدف القضاء على عناصر حركة «الشباب»، التي تأسست مطلع عام 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة. 

 وأعلن الجيش الصومالي قتل العديد من قادة وعناصر الحركة واستعادة مناطق كانت تسيطر عليها في مناطق مختلفة من البلاد. 

ففي منتصف أغسطس/ آب الماضي، أعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم لحركة «الشباب» كانت تنوي تنفيذه في قرية «كوبا كبر» التابعة لمنطقة «جناي عبدله» جنوب الصومال. وقتل عناصر الجيش حينها 7 من عناصر الحركة وأصيب اثنان.

ورغم طردها من مقديشو عام 2011، ورغم الهجوم الكبير الذي شنته في أغسطس/ آب 2022 قوات الحكومة بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي وضربات جوية أميركية، تنجح الحركة في شن بعض الهجمات.ففي يونيو/ حزيران الماضي، حاصر عناصر من حركة الشباب فندقا في مقديشو وأسفرت الاشتباكات مع قوات الأمن عن مقتل ستة مدنيين وثلاثة من أفراد قوات الأمن.