أعلنت أمس الأول مؤسسة التعليم فوق الجميع - التي تعد من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم - عن شراكة تهدف إلى توفير التعليم الابتدائي الجيد لجميع الأطفال الغير ملتحقين بالمدارس في جمهورية رواندا.

تم توقيع اتفاقية بين مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها «علّم طفلاً» وحكومة رواندا ومنظمة إنقاذ الطفولة وبدعم من صندوق قطر للتنمية لضمان نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفراً، حيث يستهدف المشروع الجديد الأطفال الغير ملتحقين بالمدارس في المناطق الأصعب وصولاً في رواندا، وتضاف هذه الاتفاقية إلى الإنجازات التي حققتها حكومة رواندا وشركاؤها في السنوات الأخيرة، وبفضل جهودهم المتواصلة، وبفضل جهودهم المتواصلة، فإن عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى الالتحاق بالمدارس لا يتجاوز 177,000 طفل فقط.وخلال حفل الإطلاق، تحدثت وزيرة الدولة للتعليم في جمهورية رواندا، السيدة كلوديت إيريري، حيث أكدت على أهمية التعليم للجميع وأظهرت جهود الحكومة تجاه هذه المبادرة، وقالت: «تتمثل إحدى أولوياتنا الرئيسية في الوصول إلى التعليم الجيد، وعدم ترك أي طفل يتخلف عن الركب وضمان استبقائهم في المدارس في جميع أنحاء البلاد، وتكمل هذه الشراكة جهودنا المستمرة لضمان عدم تسرب أي طفل من المدارس، ونتطلع دائما إلى تعاون ناجح».تم إطلاق إستراتيجية «جعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفراً» والذي أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع في عام 2019، وهو يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة والخاصة بالتعليم الجيد والشامل للجميع، وبهدف إلهام الدول الأخرى، حيث تعمل مؤسسة التعليم فوق الجميع مع عدد من البلدان لضمان حصول كل طفل على التعليم، حتى الآن، تعد رواندا الدولة الرابعة التي توقع على إستراتيجية «جعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفراً».

في العديد من البلدان، تمنع العوائق، بما في ذلك الفقر والتمييز والمناطق الجغرافية الصعبة والنزاعات وتغير المناخ، الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، ويركز تصميم مشروع رواندا بشكل خاص على دعم الأطفال من ذوي الإعاقة، ويمثل هؤلاء الأطفال 0.6 % فقط من الأطفال المسجلين في المدارس الابتدائية، ولكنهم يمثلون 8.3 % من إجمالي السكان.