أعلنت أوغندا حالة التأهب الأمني في أعقاب اكتشاف محاولات لتنفيذ أعمال عنف في عدد من المناطق. وحث الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني على الانتباه إلى مخططات تهز استقرار البلاد وتنال من تماسكها، مؤكداً أن «استخدام الشعارات العرقية أو السياسية غطاءً للعنف والإرهاب أمر لا يمكن قبوله، وأن أجهزة الأمن الأوغندية وهي تقوم بواجبها لا يمكنها أن تحقق النجاح الكامل إلا بتعاون الأوغنديين، ويقظتهم لمرتادي الأماكن العامة». 

وكشف الرئيس الأوغندي عن مخطط إرهابي، كانت تعتزم تنفيذه جماعة مسلحة متمردة، لزرع عبوات ناسفة في عدد من الأماكن العامة والمنشآت الحيوية والمراكز التي يرتادها المدنيون في العاصمة الأوغندية كمبالا.