أدت الاشتباكات في إقليم ماسيسي بمقاطعة نورث كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ الأول من أكتوبر إلى نزوح ما يقرب من 85 ألف شخص، ليصل إجمالي عدد النازحين في المقاطعة إلى أكثر من مليوني شخص، وفقا لما ذكره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) .

وقال المكتب :»إن النازحين الجدد لجأوا إلى مواقع أكثر أمانا في أجزاء أخرى من إقليم ماسيسي وفي إقليم روتشورو، مشيرا إلى أنهم «استقروا مع عائلات مضيفة أو لجأوا إلى مراكز جماعية حيث يعيش معظمهم في ظروف محفوفة بالمخاطر الشديدة».

وذكر المكتب أن القتال أدى إلى تقييد حركة المرور على الطريق بين جوما عاصمة مقاطعة نورث كيفو وكيتشانجا في إقليم روتشورو. ونتيجة لذلك، قام العديد من الشركاء الإنسانيين التابعين للمنظمة العالمية بتعليق عملياتهم في كيتشانجا والمناطق المحيطة بها.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه يعمل بشكل وثيق مع شركائه على تنظيم مساعدة عاجلة وقتما تسمح الظروف بذلك.

وأضاف أن «المجتمع الإنساني يدعو الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية».

في سياق متصل ، عززت قوات حفظ السلام من تواجدها في كيفو في الكونغو الديمقراطية لحماية المدنيين المحاصرين في الاشتباكات الواقعة بين الجماعات المسلحة.

ولفت المتحدث باسم القوات الأممية إلي أنه أجبر القتال بين هذه الجماعات عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم حيث لجأ ما يقرب من 2000 شخص إلى قاعدة بعثة الأمم المتحدة في كيتشانجا، كما لجأ 18000 رجل وامرأة وطفل إلى محيط القاعدة.

ومن جانبه قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الاشتباكات في إقليم ماسيسي في شمال كيفو أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، ما تسبب في تفاقم الأزمة  الإنسانية.