ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف يوم الجمعة الماضي، أن ما يقرب من نصف مليون شخص فروا من القتال الدائر بين القوات الحكومية والمتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت المفوضية إن الوضع يتدهور في إقليم كيفو الشمالية المتاخمة لأوغندا ورواندا والذي يعاني من أزمة منذ فترة طويلة. وتسعى القوات الحكومية إلى تأكيد سيطرتها على المنطقة الغنية بالموارد.

وقدرت المفوضية عدد الفارين من القتال بنحو 450 ألفا وقالت إن ما لا يقل عن 200 ألف من النازحين داخليا انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية.

وأضافت أن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة، بما في ذلك اغتصاب النساء والفتيات، ارتفعت منذ أكتوبر.