تم قبول الصومال كعضو ثامن في مجموعة شرق إفريقيا يوم الجمعة 24 نوفمبر 2023 بعد ما يزيد قليلا على عام من انضمام جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الكتلة.

تمت الموافقة على انضمام الصومال إلى التكتل من قبل زعماء المنطقة خلال القمة العادية الثالثة والعشرين لرؤساء الدول التي عقدت في أروشا بتنزانيا يوم الجمعة المنصرم بعد مفاوضات ناجحة استمرت ما يقرب من عام.

وقال الرئيس المنتهية ولايته رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيمي إن رؤساء الدول اتفقوا على قبول الصومال رسميا في المجموعة بعد اجتماع مغلق مطول استمر أكثر من خمس ساعات.

أعرب الصومال لأول مرة عن رغبته في الانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا في عام 2012 ولكن تم رفضه بسبب مشاكله الداخلي مع حركة الشباب وعدم وجود بيئة قانونية وسياسية مستقرة في ذلك الوقت.

ومع ذلك فإن آمال مقديشو في الانضمام إلى التكتل الإقليمي تجددت من جديد عندما تم قبول جنوب السودان المضطرب بنفس القدر في عام 2016 ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعاني أيضا من صراعات متعددة داخل حدودها في عام 2022.

جدد الصومال محاولته للانضمام إلى الكتلة بعد عودة الرئيس محمود الذي بدأ المحاولة الأولى للانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا خلال فترة ولايته الأولى في عام 2012 .

وتم إرسال بعثة تحقق في يناير من هذا العام للتحقق من استعداد الصومال للانضمام إلى الكتلة.

وفي أغسطس/آب شارك المسؤولون الصوماليون في مفاوضات مع مسؤولي مجموعة شرق أفريقيا وبعد ذلك تمت صياغة تقرير وإرساله إلى مجلس الوزراء لمناقشته قبل إحالته إلى قمة رؤساء الدول التي انعقدت يوم الجمعة.