ارتفع عدد الوفيات جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ 3 أسابيع في الصومال إلى 110 أشخاص.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان يوم أمس الأول الثلاثاء، إلى تزايد الخسائر في الأرواح جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في الصومال.

وأفاد أن عدد الذين فقدوا أرواحهم ارتفع إلى 110 أشخاص، وأن الأمراض الوبائية سجلت ارتفاعا بسبب الكارثة.

وذكر المكتب الأممي أن 2.5 مليون شخص تأثروا بالكارثة، وأكثر من 800 ألف بحاجة لمساعدات طارئة.

وتعد الصومال وكينيا، اللتان شهدتا أشد حالات الجفاف في السنوات الأخيرة، من بين البلدان الأكثر تأثرا من التغير المناخي.يشار إلى أنه تم إعلان «حالة الطوارئ» في بعض أجزاء الصومال بسبب الفيضانات.

على صعيد ذي صلة، ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح كينيا منذ عدة أسابيع إلى 160 قتيلاً بعد تسجيل 6 وفيات جديدة.  

وأوضح المتحدث باسم الحكومة إسحاق موورا في بيان، أن حوالي 530 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات المستمرة، وأن الحكومة أقامت 9 مخيمات إضافية لإيواء النازحين.

وأشار إلى أن تأثير الفيضانات على البنية التحتية كبير للغاية حيث إن العديد من الطرق أصبحت غير صالحة للسير، مما أدى إلى تعطيل نقل الأشخاص وجهود الإغاثة.

وأكد «موورا « أن الفيضانات تسببت في تفشي وباء الكوليرا، ما أدى إلى إصابة 105 أشخاص بالمرض، من بينهم 3 وفيات في مقاطعة لامو شمال شرق البلاد.ودعا إلى توخي الحذر والاستجابة لتحذيرات من الفيضانات والتعاون مع فرق الإخلاء.