ترأس الرئيس الصومالي  حسن شيخ محمود، يوم أمس الأول  الثلاثاء، مؤتمر أمن الصومال في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث تم تسليط الضوء على أهمية أمن الصومال للمنطقة.

وعرض الرئيس حسن شيخ محمود في هذا الاجتماع الذي نظمته وحضرته 26 دولة، والأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، ما تحقق من خطط حكومته في إعادة بناء الجيش وتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين، وأهمية التعاون الأمني على المستويين القاري والدولي، وانسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي، والاستقرار السياسي في الصومال.

وقال الرئيس الصومالي : “إن التخفيض الحالي في عدد قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال هو دليل على التقدم الذي أحرزناه في خطة ضمان صومال مستقر لديه أجهزة أمنية قادرة على تولي مسؤولية تأمين البلاد بشكل كامل.”

وشكر الرئيس حسن شيخ محمود الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي دعمت رفع حظر الأسلحة عن الصومال، وتدعم الآن إعفاءه من الديون وبناء قواته المسلحة.

وأردف الرئيس قائلا: “أرحب بالقرار التاريخي الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال. وهذا انتصار مهم للصومال، يظهر التقدم الكبير الذي تم إحرازه في عملية إدارة أسلحة وذخيرة القوات، حيث يتيح لنا هذا القرار تجهيز القوات الوطنية بشكل كامل”.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ العام 1992،  في الثاني من ديسمبر الجاري. ويسمح القرار الجديد الذي اتخذه المجلس، للصومال بشراء كل أنواع الأسلحة من العالم دون قيود قانونية، ما يسهم في تحقيق تفوق عسكري أمام مقاتلي حركة الشباب التي أُبقيت في دائرة حظر الأسلحة الموجهة إليها، والتي تشكل أكبر تحدٍّ أمني للحكومة الصومالية.