قال الجيش الأوغندي، يوم أمس الأول الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قُتلوا على يد مسلحين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في هجوم بمنطقة كاموينج بغرب أوغندا.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الجنرال “Felix Kulayigye“، إن مسلحي القوات الديمقراطية المتحالفة هاجموا القرية في وقت مبكر من صباح  امس الاول الثلاثاء، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأفاد موقع “إفريقيا نيوز” أن هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة الهجمات هذا العام التي ألقي باللوم فيها على تحالف القوى الديمقراطية، وهي جماعة أنشأها مسلمون أوغنديون في أوائل التسعينيات.

وحسب ذات المصدر، قال “Felix Kulayigye” إن مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة الذين هاجموا منطقة كاموينج عبروا الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة الشهر الماضي ويطاردهم الجيش، وقال: “هؤلاء المهاجمون من تحالف القوى الديمقراطية هم من فلول المجموعة الذين يبحثون عن الطعام”.

وعلى الرغم من الغارات الجوية والعمليات الأمنية المشتركة التي يقوم بها الجيشان الأوغندي والكونغولي، يواصل المسلحون شن هجمات مميتة ضد السكان المحليين وقوات الأمن على حدود البلدين، مثل هجوم يونيو على مهجع مدرسة في منطقة كاسيسي، أوغندا، والذي خلف أكثر من 40 قتيلا.

وفي أكتوبر، قتلت الجماعة سائحين وسائقهما المحلي في حديقة وطنية في منطقة كاسيسي، بالقرب من حدود الكونغو.