استسلم أربعة من قادة حركة الشباب الذين انشقوا عن الجماعة للجيش الصومالي المتمركز في منطقة “بولوحاجي” في إقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن القادة الأربعة الذين استسلموا هم أمير منطقة “بولوحاجي” ومسؤول استخباراتي ومسؤولان عن جمع وتحصيل الإتاوات التي تفرضها الحركة علي السكان المحلييين. وتمكنت سلطات إقليم جوبالاند من إعادة خدمة الإنترنيت إلى منطقة “بولوحاجي” بعد سنوات من الانقطاع وذلك بسبب حظر الحركة لاستخدامه. وفي وقت سابق من هذا الشهر استعاد الجيش الصومالي بدعم من المليشيات العشائرية المتحالفة معه السيطرة على “بولوحاجي” وهي منطقة استراتيجية تقع على بعد حوالي 80 كيلومترا جنوب كيسمايو عاصمة إقليم جوبا السفلى والمقر المؤقت لسلطات الإقليم .