قتل 10 عناصر من حركة «الشباب» الصومالية، أمس الأول السبت، خلال معارك مع الجيش منطقة بيريبال في مديرية بولوبوردي بإقليم هيران جنوب البلاد وفق أعلنت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية. وقالت الوكالة، إن «القوات الوطنية والمحلية شنت أمس الأول السبت، هجوما عنيفا على مجموعة من العناصر الإرهابية التي تسللت إلى منطقة بيريبال في مديرية بولوبوردي بإقليم هيران». وأضافت أن «المعركة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 إرهابيين، فيما أصيب آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة». ووفق الوكالة، «أكد ضباط في الجيش أنهم تمكنوا من طرد العناصر الإرهابية التي عبرت النهر ودخلت المنطقة، بعد أن تلقت قوات الجيش معلومات من السكان المحليين عن تواجد الإرهابيين الذين قدموا من غرب النهر، مما دفع قيادة الفرقة 27 المدرعة للتحرك السريع ومواجهة العناصر المتسللة». وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من مقتل 47 من عناصر حركة «الشباب» في عملية عسكرية نفذها الجيش في إقليم «عيل طير» وسط الصومال. ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية حربا ضد حركة «الشباب» التي تأسّست مطلع 2004 وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة. وطردت القوات الحكومية عناصر الحركة من المدن الرئيسية في الأعوام الأخيرة، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة. في سياق متصل ، نجحت قوات الأمن الصومالية يوم أمس الأول السبت في إنهاء الهجوم المسلح على السجن الرئيسي في العاصمة مقديشو وقتل جميع السجناء المسلحين بعد عدة ساعات من الاشتباكات . وبدأ الهجوم عندما تمكن سجناء من حركة الشباب محكوم عليهم جميعا بالإعدام من الحصول على أسلحة وقنابل يدوية وشنوا هجوما على حراس السجن. وقال مسؤولون أمنيون إن الحادث أسفرت عن تحييد 5 إرهابيين متورطين في الهجوم وإصابة 4 من أفراد الأمن. وأثار الحادث مخاوف بشأن البروتوكولات الأمنية داخل نظام السجون مما دفع قيادة قوات مصلحة السجون إلى بدء تحقيق في كيفية تمكن السجناء من الحصول على الأسلحة المستخدمة في الهجوم داخل سجن شديد الحراسة.