دعا وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، كافة الفاعلين لدعم الجهود الدبلوماسية الحالية من أجل تنفيذ وقف اطلاق النار والتوصل إلى عودة السلم والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وخلال زيارة دامت 5 أيام لجمهورية الكونغو الديمقراطية لتقييم مسار عملية السلام في هذا البلد، ناشد لاكروا ، أمس الأول السبت ، جميع المجموعات المسلحة وضع السلاح “بدون شروط لإعطاء فرصة للمسار السياسي الجاري”.
وبحث المسؤول الأممي مستقبل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، ضمن مسار عملية السلام الجارية خلال لقاءاته مع مسؤولين كونغوليين.
وفي هذا الصدد، خفض لاكروا من سقف التوقعات بخصوص انسحاب البعثة الأممية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أن ذلك “سيعتمد على المناقشات المقبلة مع السلطات الكونغولية وقرارات مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن”.
وبخصوص التعاون بين قوة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية و “مونوسكو” ،أكد وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة أن هذه القوة القارية “لم تصل بعد إلى قدرتها التشغيلية الكاملة على الرغم من أن انتشارها بات شبه كامل”.
يشار الى أن جهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وقعتا في 30 يوليو الماضي في العاصمة الأنغولية لواندا اتفاقا لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية برعاية وسيط الاتحاد الإفريقي، الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو.ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 أغسطس الماضي، إلا أنه يتعرض لخروقات من طرف مجموعات مسلحة.